الاثنين، 28 نوفمبر 2011

تعالوا ندخل الدين ف السياسة





 خلق الله أدم وعندما انزله الى الارض وضع له دستورا ليسير عليه البشر


فكان القانون الاول للبشرية : "العداوة" 

فقال تعالى
 

قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين 

الوثيقة الاسترشادية الاولى 
ثم دلنا جل وعلا بوثيقه استرشادية لكيفية النجاة من الخلاف والفرقة

فقال جل وعلا

قالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ

هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يشقى 


خلقنا جل وعلا وهو الأعلم بطبيعتنا البشرية فى الخلاف والشقاق والعداوة

وطبيعتنا فى معصيته وعدم اتباعنا لهداه فوضع لنا القانون الثانى



القانون الثانى للبشرية : محكمة فض النزاعات




يقول ربنا

 أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي

شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ

وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ...
 
ويقول ربنا


(وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ)


تلك الايات لكل مؤمن بالله فأن كان فى قلبه مثقال ذرة من أيمان رد الخلاف

والنزاع الى حكم الله ورسوله ولكن يعلم ربنا طبيعه البشر  وضعف ايمان

الكثيرين

الوثيقة الاسترشادية الثانية
لذلك وضع لهم مواقفحتما سيعودون فيها اليه فأذا مروا بضيق رجعوا  اليه وحده 

والى طريقه الذى  دعاهم اليه فى الرخاء ولكنهم رفضوا وأشركوا

قال جل وعلا

وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ

مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ
)

الحال فى مصر

بدت العداوة بين الاحزاب فعلينا اتباع المنهج


أنتهى